انتهت "مزحة" بوفاة طالب في الصف الأول الثانوي على أيدي صديقيه في واقعة مأساوية، حيث ألقت الشرطة المصرية القبض على طالبين بالصف الأول الثانوي بتهمة ضرب أدى إلى الموت.
وتلقت أجهزة الشرطة المصرية إخطارا من أحد المستشفيات بوصول جثة طالب يبلغ من العمر نحو 14 سنة، مع وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية عن المأساة بعد أن توصلت إلى أن الضحية في الصف الأول الثانوي وقد مات متأثرا بالضرب وبعد أن كثفت الأجهزة الأمنية تحرياتها ومن خلال متابعة كاميرات المراقبة كشفوا الجناه فتوصلوا إلى أن الطالب فارق الحياة على يد صديقيه خلال وصلة من المزاح بينهم قاما خلالها بتوثيقه بالحبال داخل أحد المحلات.
وبعد القبض على طالبين في المرحلة الثانوية واجهتهم النيابة بالواقعة اعترفوا وفجروا مفاجأة بأن الأمر كان مزحة فيما بينهم وبين صديقهم الذي فارق الحياة، وقالوا "كنا بنهزر وفجاءة وقع على الأرض ونقلناه المستشفى" وفق تعبيرهم.
وقامت الشرطة بتحرير محضر بالواقعة لاستكمال سير التحقيقات و تقديمهم للمحاكمة.