واقعة مأساوية شهدتها منطقة "عين شمس"، أحد أحياء العاصمة القاهرة الشعبية، خلال الساعات الماضية، بعدما أقدمت أم مصرية على إلقاء ابنتها ذات الـ11 عاماً، من شرفة الشقة السكنية القابعة بالطابق الرابع، لتسقط الطفلة على الأرض مُصابة بكسور وكدمات بمناطق مُتفرقة من الجسم، وذلك انتقاماً من والدها، وفق تقارير إعلامية مصرية.

وتلقت غرفة عمليات النجدة إخطارا يُفيد بإصابة طفلة صغيرة بإصابات وكدمات وكسور متفرقة بالجسم نتيجة سقوطها من طابق مُرتفع، بمنطقة "عين شمس".

وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية وسيارة إسعاف إلى محل البلاغ، وتم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وبالفحص الطبي تبين أن الطفلة رودينا، 11 عاماً، أُصيبت بكسور وكدمات بمناطق مُتفرقة من الجسم، إثر سقوطها من ارتفاع عالٍ.

وبحسب تقارير إعلامية مصرية، كشف والد الطفلة تفاصيل الواقعة، حين حضرت والدة الطفلة إلى منزل الزوجية يوم 12 نوفمبر الماضي، رغم انفصالهما، وقامت بتحريض ابنتها على القفز من شُرفة الشقة السكنية بالطابق الرابع، بحجة التحايل على العيش مع والدتها وترك والدها، كما شجعت الطفلة على ربط نفسها بحبل، حيث ستكون بانتظارها بالأسفل من أجل التقاطها.

وأضاف والد الطفلة، أن غرض الأم من تلك الواقعة، هو اتهامه بقتل ابنته، والاستيلاء على أمواله بعد الزج به في السجن، وقال إنه لم يكن بالمنزل وقت حدوث الواقعة، لكن اتصالاً هاتفياً جاءه من جيرانه، يبلغونه بنقل ابنته للمُستشفى بعد سقوطها من شُرفة المنزل.

وواصل والد الطفلة في تصريحاته لأحد المواقع الإلكترونية المصرية، القول: "لقد أخبرتني ابنتي بعدما استعادت وعيها، أن والدتها هي من أجبرتها على إلقاء نفسها من شُرفة المنزل، وقالت لها حينما يسألونها عن أسباب سقوطها، أن تقول إن والدها هو من قام بهذه الفعلة بها".