قال الوزير الاسرائيلي السابق حاييم رامون، إن تغريدة يوآف غالانت الليلة الماضية تظهر مدى مبرر وضرورة إقالته من وزارة الجيش، مبينا أن استراتيجية "الدخول والخروج" التي ارتكزت عليها خطة هيئة الأركان كانت تعني أن الجيش اضطرإلى القتال ثلاث أو أربع مرات في جباليا والزيتون والشجاعية وخان يونس، وقتل جنود الجيش جراء معارك في أماكن كانت قد تم السيطرة عليها من قبل، وحتى بعد أن أثبت الواقع أن هذه كانت استراتيجية فاشلة، استمر غالانت في التمسك بها.
وأضاف: "لقد فشل غالانت فشلاً ذريعاً في مهمة إخضاع جيش حماس، رغم تصريحاته كل بضعة أسابيع حول "تفكيك كتائب حماس"، وهو كلام لا صلة له بالواقع، وعلى الرغم من فشل كل خططه، وعلى الرغم من أنه كان لديه معلومات استخباراتية كثيرة تفيد بأن حماس مستمرة في ممارسة سيطرة مدنية فعالة في قطاع غزة، إلا أن غالانت أصر على عدم تعلم أي شيء من إخفاقاته وبدلاً من العودة إلى الحل المألوف والمقبول المتمثل في تشكيل حكومة عسكرية مؤقتة، استمر في الترويج لخطط لا علاقة لها بالواقع.
وتابع رامون: "إن فترة غالانت في وزارة الدفاع سوف تذكر على أنها عار إلى الأبد وسيذكر باعتباره أسوأ وزير دفاع في تاريخ الصهيونية - الشيء الوحيد الذي يؤسفني هو أن رئيس الوزراء نتنياهو، المسؤول عن إخفاقات غالانت، لم يعزله منذ فترة طويلة.