قال رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، خلال لقاء عقده مع أهالي الأسرى الشهر الماضي، رداً على سؤالهم بشأن تنظيم مظاهرات للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم: "ليس من حقي أن أخبركم بما يجب فعله في هذا الموضوع، فمن ناحية قد يؤدي ذلك إلى تصلب مواقف حماس، ومن ناحية أخرى من المهم إبقاء القضية حية في الوعي والخطاب العام".
وأضاف: "على أي حال، من الصواب أن تمارسوا ضغوطكم أيضًا أمام جهات مؤثرة في الخارج".
وبحسب مصادر من هيئة عائلات المختطفين، أشار رئيس الشاباك في نفس اللقاء إلى أنه "منزعج من الانقسام الداخلي أكثر من الأعداء في الخارج"، مؤكدًا أن "تصريحات المتطرفين وأصداء ذلك على مواقع التواصل تشكل خطرًا حقيقيًا على الدولة".
كما يعقد رئيس الشاباك اجتماعًا أسبوعيًا مع عائلات الأسرى، حيث يطلعهم على الوضع الاستخباراتي ويجيب على أسئلتهم حول كيفية اتخاذ إجراءات في إطار الجهود المبذولة لتحرير أحبائهم.