روى الفنان المصري محمد لطفي ذكريات غريبة ومدهشة عاشها في بداياته حين كان ملاكما، قبل أن يتجه إلى احتراف التمثيل بعد مشاركته في فيلم "كابوريا" عام 1990 مع الراحل أحمد زكي، مشيرا إلى أنه كان مرهف الحس ويبكي إذا انتصر على خصمه.
وقال لطفي خلال في برنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس إن حلمه منذ المرحلة الإعدادية كان دخول معهد التمثيل، حتى طريقته في ممارسة الملاكمة كانت "فنية"، كما تأثر للغاية بفيلم "واإسلاماه".
وأضاف لطفي أنه انبهر بطريقة الفنان أحمد مظهر وهو يختار الفرسان أمام القلعة حتى يحاربوا مع مصر، ضمن أحداث الفيلم، فتمنى أن يختار معه الفرسان كما تمنى أن يصبح بطلا سينمائيا، لكنه وقع لاحقا في غرام لعبة " البوكس" أو الملاكمة.
ولفت إلى أنه أيقن لاحقا أن الرياضات العنيفة لا تناسب شخصيته، إذ كان ينهار من البكاء كلما تألم خصمه في الحلبة، كما أنه لم يستطع تحمل منظر خصومه وهم يسقطونعلى أرض الحلبة، فقرر اعتزال اللعبة رغم نجاحاته وبداياته الواعدة فيها.
وكان لطفي أثار ضجة حين حل ضيفا على رامز جلال في برنامج المقالب الشهير "رامز جاب من الآخر" على خلفية خلافه مع الفنان محمد شاهين
وأوضح لطفي أنه خلال تصوير أحد الأعمال كان يرتدي قميصا ضيقا، فسخر منه محمد شاهين بطريقة لا تليق برجل، ما جعله يغضب منه، على حد تعبيره.
ودخل محمد شاهين في حالة صراخ هستيري بسبب فقرات المقلب، فيما وجّه محمد لطفي سيلًا من السباب لرامز جل