قتل مراهق في مدينة تكيرداغ التركية، والدته، وطعن أربعة آخرين من أفراد أسرته بوساطة سكين مطبخ، في مذبحة عائلية مروعة عجز فيها الضحايا عن الدفاع عن أنفسهم.
وهاجم الفتى وهو بعمر 17 عاماً والدته وهي نائمة، ليرديها قتيلةً، قبل أن يطعن والده وعمه وعمته وجده في المنزل المؤلف من طابقين مفتوحين على بعضهما البعض من الداخل.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المعلومات الأولية حول القاتل، تشير لكونه يعاني من اضطراب نفسي، لكن التحقيقات لازالت في بدايتها.
وبدأ المراهق القاتل هجومه عند الساعة الثالثة فجراً تقريباً، وهو ما سهل عليه مهاجمة ضحاياه واحداً تلو الآخر، دون أن يتمكنوا من تنبيه بعضهم للخطر أو الدفاع عن أنفسهم.
ويقع المنزل الذي شهد الحادث، في الطابق الثالث والرابع من أحد مباني المدينة، ما فوت على الضحايا فرصة الهروب من النوافذ.
وتمكنت الشرطة التي حضرت للمكان، من القبض على الفتى واقتاده إلى السجن، فيما نقلت سيارات الإسعاف الضحايا إلى المستشفيات.
ولن تتضح بعد درجة خطورة إصابة الأب مراد والجد "جليل"، والعم "غورجان" والعمة "فاطمة"، فيما تأكدت وفاة الأم وتدعى "نيلاي، ولقيت الأم مصرعها بالتزامن مع بدء عطلة مدرسية لمدة أسبوع، وكانت تشغل في حياتها منصب مديرة مدرسة ابتدائية في مدينتها.