استُشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، الاثنين، بغارة إسرائيلية استهدفت استراحة قرب خيام النازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها “منطقة آمنة”.
وأفاد مصدر طبي باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف طائرة إسرائيلية استراحة أمام البوابة الجنوبية لمنتجع أصداء في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
وقال شهود عيان إنّ القصف الإسرائيلي استهدف استراحة على الشارع العام شمال شارع رقم 5 بمنطقة مواصي خان يونس التي يتواجد بها نازحون، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وأضاف الشهود إن الاستراحة المستهدفة هي “استراحة هابي تايم” حيث يرتادها نازحون للاستفادة من “خدمة شبكة الإنترنت التي توفرها”.
ومنذ بداية حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، أجبر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين على النزوح المتكرر والقسري تحت تهديد النيران إلى مناطق زعم أنها “آمنة”.
وتعمد الجيش في سلوك متكرر استهداف النازحين في المناطق المصنفة بـ”الآمنة”، حيث حولها وفق تصريحات مسؤولين فلسطينيين إلى مناطق للموت.
ولأكثر من مرة قال مسؤولون فلسطينيون وأمميون إن قطاع غزة يخلو من المناطق الآمنة، مفندين بذلك ادعاءات وتصنيفات الجيش الإسرائيلي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.