كشفت مصادر إسرائيلية، أن روسيا ستشارك في اتفاق للتسوية بين إسرائيل وحزب الله، لكن دون تدخل فيما يحدث داخل لبنان، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وستكون مهمة موسكو في الاتفاق، بحسب المصادر الإسرائيلية، منصبّة بالدرجة الأولى على منع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله اللبناني المدرج على قوائم الإرهاب الأمريكية.
وإثر ذلك اجتمع الليلة الماضية المجلس الوزاري المصغر على خلفية التقدم في المفاوضات لتحقيق ترتيبات بخصوص اتفاق التسوية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن إسرائيل وافقت على خطة التسوية المطروحة مع حزب الله قبل عشرة أيام.
وكان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، قد زار روسيا، الأسبوع الماضي، بغية التنسيق لوقف إطلاق النار.
ومن المرتقب أن يجري اجتماعات في الولايات المتحدة، خلال زيارته الحالية، مع عدد من المسؤولين الأمريكيين، بينهم الرئيس المنتخب، دونالد ترامب.
وبالتزامن مع التقارير حول ترتيبات تسوية مع حزب الله في الشمال، وافق رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، على توسيع المناورات البرية في جنوب لبنان.
ومن المنتظر أن يشارك في هذه المناورات آلاف الجنود من الجيش النظامي والاحتياط.
وصرح مسؤولون في وزارة الدفاع أن "الخطط الجديدة تهدف إلى تمكين الجيش الإسرائيلي من تعميق الإنجازات المحققة حتى الآن، والوصول إلى مناطق إضافية حيث ينشط حزب الله".
ومنذ أواخر سبتمبر / أيلول، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية، وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله المدعوم من إيران على خلفية حرب غزة.