يديعوت: بايدن سيستغل الشهرين الأخيرين من ولايته لزيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة أسرى

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن إسرائيل ستدخل مرحلة حرجة من الآن، وحتى تنصيب الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب في 20 يناير 2025.

وقال مراسل الصحيفة، إيتمار إيخنر: "الرئيس بايدن لديه القدرة على فعل ما يريد، وفي إسرائيل علينا أن نأخذ في الاعتبار احتمال أن يستغل بايدن هذه الفترة لتصفية الحسابات مع نتنياهو".

وأضاف، "وبشكل عام، يبدو أن بايدن سيستغل الشهرين الأخيرين من ولايته لزيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة أسرى في غزة ومطالبة نتنياهو بتنازلات مثل الانسحاب من محور فيلادلفي وما إلى ذلك".

وأشار إلى أن بايدن سيحاول بكل قوته تعزيز التسوية الدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان، وهي خطوة يبدو أن نتنياهو يدفع نحوها، على عكس محاولات إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأردف إيخنر، "أيضا لا أحد يتصور أن الحياة مع ترامب ستكون مفروشة بالورود لنتنياهو، حيث يريد ترامب أيضًا إنهاء الحرب في لبنان وغزة، لقد صرح بذلك عدة مرات وهو يعتقد حقًا أن هذه الحروب يجب أن تنتهي، لذلك، سيتعين على نتنياهو التوصل إلى أقصى قدر من التنسيق معه حول كيفية الوصول إلى ذلك، بأكبر قدر ممكن من الإنجازات لإسرائيل وبأقل قدر ممكن من التنازلات".