انتزع الحزب الجمهوري الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي من غريمه الديمقراطي خلال انتخابات الكونغرس التي جرت الثلاثاء، وفق ما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس" الأربعاء.
وأفادت الوكالة بحصول الجمهوريين على الأغلبية إثر فوزهم بـ51 مقعدا، ليستعيدوا السيطرة على المجلس لأول مرة منذ 4 سنوات.
وجاء الفوز بعد أن ضمنت السيناتور الجمهورية الحالية ديب فيشر إعادة انتخابها في ولاية نبراسكا، بعد تغلبها على تحدٍّ قوي من المرشح المستقل دان أوزبورن.
في المقابل حصد الحزب الديمقراطي 42 مقعدا حتى الساعة، بينما لا تزال نتائج 7 مقاعد غير مؤكدة في ظل عدم إعلان نتائج بعض الولايات.
أما نتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت الثلاثاء أيضا، فأظهرت حتى الساعة فوز المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب بـ230 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 210 أصوات لكمالا هاريس منافسته الديموقراطية ونائبة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
وتُجرى الانتخابات الأمريكية بشكل فريد غير مباشر، حيث يوجد "مجمع انتخابي" يضم 538 صوتا.
ويحدد الناخبون تشكيلة الكونغرس (الشيوخ والنواب) القادمة، حيث يوجد في مجلس الشيوخ 34 مقعدا من أصل مئة مطروحة للانتخاب، إضافة إلى جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435.
ويتم انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ لمدة 6 سنوات، بينما يجرى انتخاب ثلثهم كل عامين.
ولكل ولاية عدد محدد من أصوات المجمع الانتخابي يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من الأصوات.
ويُستثنى من ذلك ولايتي نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان لهما نظام خاص يسمح بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي على المرشحين بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
وحتى يفوز أي مرشح بمنصب الرئيس، لا بد أن يحصل على 270 صوتا وهي الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع الانتخابي.