السعودية: لا تطبيع مع "إسرائيل" دون إقامة دولة فلسطينية

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، إن التطبيع مع إسرائيل خارج طاولة التفاوض حتى نرى إقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف : يجب إقامة دولة فلسطينية وضمان حق الفلسطينيين في تقرير المصير، ويجب تطبيق حل الدولتين وترجمته إلى خطوات ملموسة.

وقال وزير الخارجية السعودي، إن بعض الاتفاقيات الثنائية، التي تتفاوض بشأنها مملكته مع واشنطن، "لا تتعلق بشكل خاص" بتطبيع علاقات السعودية مع إسرائيل. "

وجدد الأمير فيصل موقف المملكة، المتمثل في أنها لن تعترف بإسرائيل دون دولة فلسطينية، وأضاف أن السعودية "ليس لديها مشكلة في الانتظار حتى يصبح الوضع مناسبا" قبل المضي قدما في تطبيع العلاقات.

وقال الوزير السعودي في مؤتمر استثماري في الرياض إن الاتفاقيات المحتملة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالتجارة والذكاء الاصطناعي "ليست مرتبطة بأطراف ثالثة" ويمكن أن "تمضي قدما بسرعة كبيرة".

وقال "بعض اتفاقيات التعاون الدفاعي أكثر تعقيدا. ونرحب بالتأكيد بفرصة تعزيزها قبل نهاية ولاية إدارة بايدن، لكن هذا يعتمد على عوامل أخرى خارجة عن سيطرتنا". "قنوات العمل الأخرى ليست متصلة ببعضها البعض، وبعضها يتقدم بسرعة كبيرة، ونأمل أن نراها تتقدم للأمام".

وتدرس السعودية والولايات المتحدة سلسلة من الاتفاقيات المتعلقة بالطاقة النووية والأمن والتعاون الدفاعي، والتي كانت في الأصل جزءًا من صفقة تطبيع أوسع مع إسرائيل.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال في مايو/أيار الماضي إن واشنطن والرياض اقتربتا من صياغة الاتفاقات، لكنه حذر من أنه من أجل إحراز تقدم في التطبيع، هناك حاجة إلى الهدوء في قطاع غزة نحو تحقيق حل الدولتين.