قبل انقطاع البث.. نعيم قاسم في أول إطلالة كأمين عام لـ”حزب الله”: سنستمر في تنفيذ خطة الحرب لنصرالله

11ipj-23-730x438.jpg

في أول إطلالة له بعد انتخابه أميناً عاماً لـ”حزب الله”، توجّه الشيخ نعيم قاسم بالشكر إلى قيادة “الحزب” والشورى على الثقة لاختياره لهذا الحمل الثقيل.

وقال “هذه الأمانة هي أمانة السيد عباس الموسوي الذي قال لنا إن الوصية الأساس هي حفظ المقاومة. وهذه الأمانة هي أمانة القائد الكبير السيد حسن نصر الله. وهنا استحضرت كلمته عندما استشهد السيد عباس الموسوي وخطب قائلًا: “أرادوا من قتلهم أميننا العام أن يهزموا فينا روح المقاومة وأن يحطموا إرادة الجهاد ولكن دماءه سوف تبقى تغلي في عروقنا وستزيدنا عزمًا على المضي في هذه الطريق”.

وأضاف قاسم “برنامج عملي هو استمرارية لبرنامج عمل قائدنا السيد حسن نصر الله في كل المجالات السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية. سيدي سماحة السيد حسن نصر الله 32 سنة وأنت تضخ الإيمان والولاية والمقاومة في قلوب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال”.

وقال “سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصر الله مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجّهات السياسية المرسومة”، مشيراً إلى “أن مساندة غزّة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزّة ولحق أهل غزّة وعلى الجميع أن ينصروهم”.

وأكد “أن مقاومتنا وُجدت لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية ومن أجل تحرير الأرض”.

وأشار إلى “أن البعض يعتبر أن إسرائيل استُفزت، وهل تحتاج إسرائيل إلى ذريعة؟ وهل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيريهم وسلب الأرض والمقدسات وارتكاب المجازر؟”، كاشفاً أنه “بعد أيام من طوفان الأقصى كانت هنالك نقاشات جدية بين الكيان وأمريكا من أجل ضرب حزب الله. ونتنياهو نفسه قال لدى بدء عدوانه على لبنان إن ذلك هو من أجل الشرق الأوسط الجديد، ونحن كسرنا مجموعة من المباغتات”.

وأعلن “أن صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان ملحمة العزة وهي ستصنع مستقبل أجيالنا، وقلناها مراراً إننا لا نريد حربًا كما أكد سيدنا ولكننا جاهزون إذا فٌرضت علينا وسنواجهها بعزة”.

وأوضح “أننا لا نقاتل نيابةً عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسنادًا لغزّة، وإن إيران لا تقاتل بنا ونشكرها على دعمها وهي لا تريد شيئاً منا”، قائلاً “نحن نرحب بأي دولة عربية إذا كانوا “حابين” يدعمونا في مواجهة إسرائيل”، سائلاً “يعني قدمت لنا الدول العربية سلاح وقلنا لهم لأ!”.

وتحدث “عن استعاد حزب الله وضعه بملء الفراغات ووضع قيادات بديلة وانتظام كل شيء من 27 أيلول/ سبتمبر لغاية 8 تشرين الأول/ أكتوبر”. وقال “توجعنا وتألمنا بعد أزمة “البيجر” واغتيال قائدنا وعدد من القيادات وكانت الضربة كبيرة لكننا نهضنا من جديد والميدان أثبت ذلك. ونحن نسمع أن الحزب يتعافى ويحقق إنجازات وانتصارات. نحن حزب كبير وتاريخي واكتسب خبرات”.

وبعد نصف ساعة على بداية كلمته انقطع البث وغابت الصورة عن الشاشة من دون معرفة الأسباب في وقت أفيد عن غارات إسرائيلية عنيفة شُنّت بالتزامن مع الكلمة على منطقة بعلبك.