عبَّرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخاوف من ظهور "سنوار جديد"، حال خروج شخصيات فلسطينية بارزة من السجون ضمن صفقة مع حركة حماس، بعد إعادة إطلاق المفاوضات بشأن الحرب في قطاع غزة.
ونقلت وسائل الإعلام عن القائد السابق بالوحدة "504"، ماركو مورانو، قوله إن إسرائيل ستعيد "ترميم" حماس في حال القبول بإطلاق سراح أسرى بعينهم ضمن صفقة الرهائن.
وأشار مورانو إلى أن حركة حماس لا تزال منتشرة في غزة، محذرًا من إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول؛ ما سيؤدي إلى حرب جديدة.
ويؤيد المحلل في هيئة البث الإسرائيلية "كان" أليئور ليفي، بأن الأسيرين عبدالله البرغوثي وإبراهيم حامد، قد يكونان بمثابة "سنوار جديد" ويقودان الحركة من جديد.
ويأتي حديث الإعلام الإسرائيلي للإشارة إلى أن زعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار، الذي تصفه إسرائيل بمهندس هجوم السابع من أكتوبر، كان خرج بموجب صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011.
. وقال صحفيون إسرائيليون إن "جيشهم بدأ بنجاح في لبنان وغزة والآن لا يعرف كيف يخرج في ظل سقوط قتلى يوميًّا في صفوفه"، مشيرين إلى مقتل 23 خلال أسبوع.
ويرى المحلل العسكري ألون بن دافيد، أن الجيش الإسرائيلي يواجه ضغطًا متزايدًا لإرسال المزيد من جنود الاحتياط إلى القتال، مع حاجة ماسة لـ 5 آلاف جندي.
كما أكد أن الجيش يوجه رسائل للقيادة السياسية حول قرب انتهاء العمليات في لبنان، مشددًا على أن كل ما يمكن تحقيقه قد تم بالفعل.