أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزّة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من سبعين مواطنا وإصابة العشرات، معتبرة ذلك امتدادا لآلاف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ لكل القيم والاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية ذات الصلة.
وأكدت المنظمة في بيان لها، أن استمرار وتصاعد جرائم الحرب والتدمير والتجويع والتهجير القسري واستهداف النازحين ومنع وصول المساعدات الإنسانية، يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة مساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جميع جرائم الحرب التي يرتكبها وانهاء سياسة الإفلات من العقاب.
كما جددت المنظمة دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته وفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع انحاء قطاع غزة.
وحتى الساعة (14:30 ت غ) لم تعلق قوات الدعم السريع على هذا الانشقاق، الذي يعد الأول من نوعه.
وانضم كيكل، لقوات الدعم السريع في أغسطس/ آب 2023 وقاد قواتها في ولاية الجزيرة.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة، المتاخمة للخرطوم من الناحية الجنوبية، بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وكيكل، قائد قوات “درع السودان” التي تكونت مطلع 2022 في مناطق شرق ولاية الجزيرة، ويقدر عدد أفرادها بأكثر من 35 ألف مقاتل.
وقال كيكل حينها، إن قواته تسعى لخلق التوازن الاستراتيجي للبلاد، بعد اتفاق سلام جوبا الموقع في 2020 بين الخرطوم وحركات دارفور المسلحة، معتبرا أن الاتفاق جاء على حساب ولايات شمال وشرق ووسط السودان.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش وقوات “الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وأكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.