خلال 15 يوما.. استشهاد 400 فلسطيني جراء الإبادة الإسرائيلية شمال غزة

 أعلن الدفاع المدني بقطاع غزة، السبت، استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء ومسنون، وإصابة مئات، خلال 15 يوما من الإبادة الإسرائيلية لشمالي القطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، في بيان، إن “القوات الإسرائيلية تواصل محاصرة وتجويع وارتكاب المجازر بحق المدنيين وسط ظروف إنسانية صعبة جداً نتيجة منع دخول المساعدات”.

وأضاف بصل: “آلاف الفلسطينيين ينامون بلا طعام ولا شراب نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد”.

وسلط الضوء على أن “جثث عشرات الفلسطينيين منتشرة بشوارع المخيم بفعل القصف الإسرائيلي المستمر”.

وحذر من أن “قطع إسرائيل للاتصالات والإنترنت عن محافظة شمال القطاع يؤثر على قدرة الدفاع المدني والطواقم الطبية على الاستجابة لإنقاذ جرحى القصف الإسرائيلي”.

وفي بيان آخر، قال الدفاع المدني الفلسطيني بغزة: “تصلنا نداءات استغاثة من عشرات المصابين المحاصرين تحت أنقاض منازلهم بعد قصفها من الجيش الإسرائيلي، ولا نستطيع تلبيتها بسبب رفض الجيش”.

وأوضح أنه “تواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لإجراء التنسيقات الإنسانية اللازمة للتدخل وإخراج المواطنين المحاصرين، إلا أنه وحتى اللحظة لم يستجب الاحتلال الإسرائيلي لطلبات التنسيق، ما أدى إلى فقدان عدد من المواطنين حياتهم”.

وشدد أن “عدم استجابة إسرائيل لتلك الطلبات يخالف الاتفاقيات الدولية، التي تلزم كافة الأطراف بإنقاذ المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم وانتشال جثامين الشهداء وإكرامهم ودفنهم في أماكن مناسبة”.

واختتم حديثه بالقول إن “عدم وجود بعثات دائمة التواجد للمؤسسات الدولية في منطقة شمال غزة يزيد من معاناة المواطنين ويهدد حياتهم مع استمرار حرب الإبادة بحقهم وسياسة التجويع والتشريد التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي في ظل رفضه تواجد بعثات دولية في مناطق شمال القطاع وتقييد تنقلهم من مناطق الجنوب إلى الشمال”.