أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، بأن القوات الإسرائيلية اغتالت زعيم حركة حماس يحيى السنوار في رفح.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق مع جهاز الأمن العام "الشاباك" في احتمال مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار خلال نشاط للجيش في غزة.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أنه "خلال نشاط لقوات الجيش في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة مخربين ويفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الشاباك الاحتمال بأن أحدهم هو يحيى السنوار"، مشيرا إلى أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيا من هويته.
وأوضح أنه وفي المبنى الذي قضي داخله على المخربين لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية والشاباك العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة.
من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على القطاع لليوم 377 على التوالي، متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لـ"منع أعمال الإبادة الجماعية".
وأعلنت صحة غزة يوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع إلى 42438 قتيلا و 99246 إصابة.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.