بقاذفات استراتيجية.. الطيران الحربي الامريكي والبريطاني يشن غارات عنيفة على اليمن

B-2-bomb-run-Smoky-Hill.jpg

أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 15 غارة جوية على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة شمال اليمن، فيما أعلنت واشنطن أن قاذفات استراتيجية من طراز “بي2” شاركت بالقصف.

وقالت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الجماعة عبر تلغرام: “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بـ6 غارات مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة (صنعاء)”.

وتسيطر جماعة الحوثي على صنعاء ومدن ومحافظات يمنية عدة منذ أيلول/ سبتمبر 2014، وذلك بعد مواجهة مسلحة مع الحكومة.

كما شن “طيران العدوان الأمريكي البريطاني 9 غارات على منطقتي كهلان والعبلا شرقي محافظة صعدة (شمال)”، حسب القناة.

ومحافظة صعدة هي المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية.

ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف.

ومعلقا على الغارات، توعد نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة، نصر الدين عامر، عبر منصة “إكس” الولايات المتحدة بأنها “ستدفع ثمن عدوانها”، وأردف: “موقفنا مع غزة ولبنان لن يتزحزح”.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ووسعت منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الحرب لتشمل لبنان، ومن حين إلى آخر تنفذ غارات جوية دموية على اليمن وسوريا.

وللمطالة بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

في المقابل، ادعى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في بيان الخميس، أن القوات الجوية الأمريكية نفذت ضربات دقيقة على 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.

وأضاف أن هذه الضربات شاركت فيها قاذفات “بي2″، وهي أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة المستخدمة سابقا، وقادرة على حمل حمولة أثقل بكثير من القنابل.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على منصة إكس إن تقييمات أضرار المعركة جارية ولا تشير إلى سقوط خسائر بين المدنيين.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية.