قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الأحد، إن المقاومة في قطاع غزة بخير، وإن مجاهدي المقاومة في الميدان يقاتلون كما وأنهم في اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى.
جاء ذلك في كلمة ألقاها حمدان خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السابع لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، بعنوان “فلسطين رافعة الاستنهاض الحضاري”، ويتضمن ندوات وجلسات تتناول القضية الفلسطينية، وتعقد في مدينة إسطنبول التركية.
وتطرق حمدان لمجموعة من القضايا قبل يوم واحد من الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتلا ذلك عدوان إسرائيلي على القطاع أدى لمأساة إنسانية كبيرة.
وقال حمدان: “نتفق جميعا أن أمتنا قد تراجعت حضاريا، ثم سقطت وحدتنا السياسة، ومنذ ما يزيد على قرن من الزمن وهذه الأمة تحاول النهوض من جديد”.
وأضاف “نقف اليوم في محطة تاريخية هامة من تاريخ هذه الأمة، تحمل في طياتها فرصة لاستعادة دورها، وتحقيق نهوضها الحضاري، فالحضارة المادية تفلس، وقد انهارت الشيوعية، واليوم تنهار الحضارة الغربية بتخليها عن إنسانيتها”.
وأكمل “تعبر (الحضارة الغربية) بأقسى صورة عن الوحشية تجاه الآخر أو إجرامهم في التعامل مع الأمم والشعوب” (..).
وشدد أن “صمود المقاومة ضد الظلم والطغيان والاحتلال والوحشية في أمتنا يؤكد أن منظومة الفساد والهيمنة والعدوان الدولي غير قادرة على إخضاع الشعوب” (..).
وفي معرض تعليقه على طوفان الأقصى، قال القيادي بحماس: “اليوم وبعد عام على انطلاقه تتبلور هذه الفرصة الجادة على صعيد الأمة لتكون عنوانا جديدا لنهضتها، فقد كشف طوفان الأقصى الوجه القبيح للاحتلال وداعميه (..).
وأكد أن “طوفان الأقصى أعاد الاعتبار للأمة لتثق بنفسها بقدرتها على الصمود والمقاومة مهما بلغت التضحيات، (..)، ونحن اليوم نقف أمام فرصة حقيقية جادة لإعادة تعريف الأعداء والخصوم والأصدقاء والحلفاء”.