استعان دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك على المنصة، يوم السبت، في تجمع انتخابي بمدينة باتلر، بولاية بنسلفانيا، موقع محاولة الاغتيال، التي وقعت في منتصف تموز/يوليو الماضي.
وأعاد ماسك ترديد العديد من النقاط التي استخدمها ترامب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جي. دي. فانس.
وقال رائد الأعمال، الذي أسس تسلا وسبيس إكس، ويملك أيضاً منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن انتخابات 5 تشرين الثاني/نوفمبر “هي أهم انتخابات في حياتنا”.
وأضاف ماسك أمام الجمهور: “الجانب الآخر يريد أن يسلبكم حريتكم في التعبير. يريدون أن يسلبوا حقكم في حمل السلاح، ويريدون أن يسلبوا حقكم في التصويت”.
وكان شاب (20 عاماً) قد أطلق النار على ترامب خلال تجمع انتخابي في باتلر، ما أدى إلى إصابة الرئيس السابق في أذنه اليمنى. وقتل مطلق النار على يد قوات الأمن.
وقال ماسك: “يجب أن يفوز الرئيس ترامب للحفاظ على الدستور. يجب أن يفوز للحفاظ على الديمقراطية في أمريكا”.
وتابع: “إذا لم يفز، ستكون هذه آخر انتخابات. هذه توقعاتي”.
وفي الواقع، يتهم الديمقراطيون- والعديد من الجمهوريين- ترامب بمحاولة تقويض الدستور، وسلب إرادة الناخبين الأمريكيين من خلال محاولته قلب نتائج انتخابات 2020.
ويقدم ماسك، الذي غالباً ما يتيح منصته أمام نظريات المؤامرة، الدعم لترامب منذ فترة طويلة. كما ينتقد بانتظام خصم ترامب، المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس.
كما ألمح ترامب مؤخراً إلى أن ماسك قد يتولى رئاسة لجنة لتدقيق المالية الأمريكية إذا فاز في الانتخابات، حيث قال إنه ينبغي على ماسك تقليص الإنفاق الحكومي.