قصف إسرائيلي عنيف على ضاحية بيروت الجنوبية ومدن بجنوبي وشرقي لبنان

smoke-rises-above-beirut-s-southern-suburbs.webp

شن الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، غارات جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ومدينة صور ومناطق في جنوبي وشرقي البلاد.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مجدداً في وقت مبكر من فجر الأحد، عدة أهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى اندلاع النيران بالمواقع المستهدفة.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن دمار كبير بالمباني المستهدفة والمحيطة بها.

وفي مناطق جنوبي لبنان، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مركزا للدفاع المدني يتبع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية في بلدة طيردبا، ما أدى إلى سقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي بسلسلة غارات عنيفة ومكثفة مدينة صور وبلدتي كفر شوبا وكفر كلا (جنوب) ومدينة الهرمل ومحيطها (شرق).

ومنذ فجر السبت، كثف الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل غير مسبوق منذ حرب يوليو/ تموز 2006، غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت، وبلدات عدة جنوب البلاد.

وأعلنت وزارة الصحة اعتزامها إخلاء المستشفيات في الضاحية الجنوبية “بسبب تطورات العدوان الإسرائيلي”.

وبلغت حصيلة “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، منذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري وحتى السبت، 816 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحا، وفق بيانات السلطات اللبنانية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن “1673 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و603 جرحى” لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.