شنت مقاتلات إسرائيلية، في وقت متأخر من ليل الجمعة، 27 سبتمبر/أيلول 2024، غارات جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك بعد ساعات فقط من الهجوم الإسرائيلي الضخم الذي أعلن الاحتلال من خلاله استهداف مقر القيادة المركزي للحركة، بما في ذلك احتمالية إصابة الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وفي بيان لجيش الاحتلال، قال إنه ينفذ "ضربات موجهة" على وسائل قتالية تابعة لحزب الله في جنوب بيروت"، حسب ادعائه.
وبحسب مصادر إعلامية فقد شن الاحتلال ما لا يقل عن ست غارات على مواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت خلال ساعة واحدة في وقت متأخر بعد منتصف ليل الجمعة، فجر السبت.
وفي ساعات المساء، أطلقت مقاتلات إسرائيلية خلال الغارة 10 صواريخ على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في السماء، دون أن يتضح على الفور الهدف الذي طالته.
وبعد دقائق من الهجوم، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مقضب استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتأتي هذه الغارات في اليوم الخامس لـ"أعنف" هجوم إسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.