أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الأربعاء، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان اليوم بلغت 51 شهيدا و223 جريحا.
وقال الأبيض في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة بيروت، إن “الهجوم الإسرائيلي على قرى لبنانية اليوم أدى لسقوط 51 شهيدا و223 جريحا”.
وأوضح الأبيض أن العدوان الإسرائيلي على لبنان خلف “مئات آلاف النازحين منهم 40 ألفا في مراكز الإيواء في مختلف المناطق اللبنانية”، مشيرا إلى أن “الأرقام الدقيقة عن عدد النازحين ستذكرها وزارة الداخلية بوقت لاحق (لم يحدده)”.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي وسّع رقعة اعتداءاته وشنّ غارة قبل ظهر الأربعاء، على البلدة الشيعية الوحيدة في قضاء كسروان ذي الأغلبية المسيحية، وهي بلدة المعيصرة، حيث استهدف مسؤول جبل لبنان والشمال في “حزب الله” الشيخ محمد عمرو.
وأدت الغارة إلى استشهاد 3 أشخاص و جرح 9 آخرين، في حصيلة أولية. وتردد أن هناك مفقودين تحت الأنقاض جراء قوة القصف.
وفي وقت ذكرت قناة LBCI أن الشيخ عمرو لم يكن موجوداً في المنزل المستهدف، نبّه مصدر قريب من “حزب الله” إلى “خطورة هذا الاستهداف؛ لأن الشيخ عمرو ليس شخصية عسكرية بل هو مسؤول سياسي”.
وكان “حزب الله” نعى مطلع شهر آب/ أغسطس شهيداً من المعيصرة هو علي مصطفى عمرو، وهو من أقرباء الشيخ المستهدف.
على صعيد آخر، تعرّضت بلدة جون المختلطة بين المسيحيين والمسلمين في قضاء الشوف لغارة، ما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء و7 جرحى، في وقت أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة أن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة عين قانا أدت إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين، كذلك ارتقى شهداء أيضاً في غارة على بلدة طيرفلسيه في الجنوب.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال مهاجمة أكثر من 100 هدف قال إنها تابعة لـ”حزب الله” في لبنان منذ صباح اليوم.
وقال الجيش في بيان: “منذ صباح اليوم أغارت عشرات الطائرات الحربية على أكثر من 100 هدف لحزب الله”.وشدد على أنه سيواصل شن الغارات.
بالتزامن، استمر الأربعاء دوي صفارات الإنذار في عشرات المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية؛ جراء إطلاق “حزب الله” صواريخ.