لأول مرة.. “حزب الله” يطلق رشقة صاروخية تجاه الجليل الاسفل وشرق حيفا وقاعدة رمات دافيد الجوية

photo_2024-09-22_02-08-17.jpg

 قالت مواقع إخبارية إسرائيلية إن صافرات الإنذار سمعت الليلة (بين السبت الأحد) في العمق الإسرائيلي، في منطقة الناصرة والمروج، وإن أصوات الانفجارات في حيفا والناصرة والعفولة تسمع لأول مرة منذ عام 2006، حيث أطلق “حزب الله” قذائف طويلة المدى تجاه إسرائيل.

وتابع موقع i24NEWS العبري أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن عن “إطلاق صافرات الإنذار في مناطق في الشمال”، وأن “التفاصيل قيد الفحص”.

من جانبه قال “حزب الله” اللبناني إنه استهدف “بعشرات الصواريخ من طراز فادي1 وفادي2 قاعدة ومطار رامات دافيد جنوب شرق حيفا”.

وجاء  في بيان لـ “حزب الله”، في ساعة مبكرة من اليوم الأحد، أن “المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية، والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين”.

وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذين الطرازين من الصواريخ، كما أنها المرة الأولى التي يستهدف فيها الحزب قاعدة ومطار رامات ديفيد خلال الصراع الجاري.

وأكد موقع أكسيوس الإخباري أن هجوم “حزب الله”، الليلة، هو أبعد مدى في إسرائيل منذ 8 أكتوبر، وأن “من الممكن أن تخرج الأمور عن السيطرة بسهولة لتؤدي إلى حرب شاملة”.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية سقوط صاروخ قرب قاعدة رامات  دافيد الجوية جنوب شرق حيفا.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يُغير الآن، إثر الرشقات، على مناطق في لبنان.

وأكد أنه تم رصد عشر عمليات إطلاق قذائف، وتم اعتراض معظمها.

وأوضح المحلل العسكري لقناة i24NEWS بالعبرية، وموقع “واينت”، يوسي يهوشاع أن “إسرائيل لا يمكنها قبول حقيقة أن “حزب الله” يزعم أنه استهدف القاعدة العسكرية رمات دافيد، ويهاجم في جنوب لبنان، فالحديث لا يدور عن ردِّه على أحداث الأسبوع المنصرم في الضاحية الجنوبية، إنما عن توسيع معين في نطاق إطلاق النار”.

وتابع: “في الهجمات، التي وقعت في الأيام الأخيرة، تستهدف إسرائيل مناطق غير مأهولة وأهدافاً عسكرية. وحتى الآن، هذا ليس رد “حزب الله”. لا يمكن تقبّل حقيقة أن “حزب الله” أفاد بإطلاق النار على قاعدة رمات ديفيد، وهناك سقوط قذائف واعتراض في المنطقة. إن الجيش الإسرائيلي يهاجم الآن جنوب لبنان، ولكن هذا في نطاق الدرجات التي حددها وليس أبعد منها”.

ويضيف: “في الضربة الأولى، لم يذهب “حزب الله” بعيداً، فهذا ليس رداً على الضربات التي تلقاها، بل هو توسيع معين لمدى إطلاق النار”.

القناة 12 الإسرائيلية قالت إنه من المهم جداً فهم أن “حزب الله” يستهدف مواقع عسكرية لا مدنية، وإنه لا يريد كسر القواعد.