تبنت تشكيلات المقاومة الفلسطينية تنفيذ هجمات طالت قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، وأشادت فصائل المقاومة بالهجوم الصاروخي الذي أطلقته جماعة “الحوثيين” اليمنية واستهدف عمق دولة الاحتلال.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ “عملية مركبة” ضد قوات الاحتلال المتوغلة في حي الجنينة قرب مسجد عباد الرحمن شرق مدينة رفح.
وأوضحت أن ناشطيها قاموا باستهداف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” وأنه فور تقدم قوة النجدة للمكان تم استهداف ناقلة جند بجوارها عدد من الجنود بقذيفة “الياسين 105” وإيقاعهم جميعًا بين قتيل وجريح.
كما سمعت عمليات إطلاق نار في مناطق التوغل البري في مدينة رفح، وعلى حدود حي الزيتون شرق مدنية غزة، ناجمة عن اشتباكات خاضتها المقاومة الفلسطينية.
وفي سياق قريب، أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بالهجوم الصاروخي الذي نفذته جماعة “الحوثي”، اليمنية، واستهدف عمق دولة الاحتلال.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن هذه الضربة الصاروخية “فاقمت أزمات العدو وأظهرت ضعفه”، وقالت في بيان أصدرته “إن الشجاعة التي يبديها الشعب اليمني في مواجهة الاستكبار الأمريكي والطغيان الصهيوني تأكيد على التزام الشعب اليمني الشقيق بنصرة شعبنا الفلسطيني”.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن “الشعب اليمني الشجاع وقواته المسلحة الباسلة أثبتت مجددًا قدرتها على اختراق العمق الإسرائيلي والدفاعات الأمريكية والغربية بإطلاق صاروخ باليستي أصاب عاصمة الكيان المصطنعة”.
وفي السياق، أشادت لجان المقاومة في فلسطين، بـ “العملية النوعية للجيش اليمني”، وقالت إنها ضربت “هدفًا عسكريًا مهمًا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي”، وأشارت إلى أن هذه العملية “دليل على أن يمن البطولة والعروبة يمتلك الإرادة العالية والقدرة الاستخباراتية لضرب الكيان الإسرائيلي في عقر داره”.