مصدر مصري: اختتام مباحثات جادة "للتهدئة" بغزة تشكل بادرة أمل

أعلن مصدر مصري، اختتام مباحثات "للتهدئة" في قطاع غزة، بحضور وفد من حركة حماس، وبمشاركة مصرية وقطرية في العاصمة الدوحة.

جاء ذلك وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية الخاصة، عن مصدر رفيع المستوى (دون ذكر هويته)، في ظل وساطة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة منذ شهور لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين ألأول 2023.

وأفاد المصدر ذاته بـ"اختتام مباحثات الدوحة للتهدئة بمشاركة رئيس المخابرات الوزير عباس كامل، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفد من حـماس برئاسة خليل الحية".

وأكد أن "المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة"، دون تفاصيل أكثر.

وسبق وأن قالت الحركة، في بيان تعليقا على هذا اللقاء، إنها أعربت استعدادها "لتنفيذ فوري لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستند لإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مايو/ أيار الماضي، مجددة رفضها لأي شروط "مستجدة عليه".

كما رحبت "باستمرار دور وجهود الوسطاء من أجل الوصول لوقف إطلاق النار وانسحاب الجيش (الإسرائيلي) من كامل أراضي القطاع والإغاثة وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار".

ولم يكشف المصدر المصري أو حماس في بيانها عن مدة هذا الاجتماع.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

ونهاية مايو/ أيار الماضي، قال بايدن، في خطاب من البيت الأبيض: "إن إسرائيل عرضت مقترحا شاملا بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين، يتكون من 3 مراحل تضمن أولاها وقف إطلاق نار شامل وكامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح عدد من المحتجزين"، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وضع عليه شروطا جديدة، رفضتها حماس.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.