أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار، بعث برسالة تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة إعادة انتخابه، ثمن فيها "الدور الجزائري في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وقالت الحركة، الثلاثاء، في بيان هو الثاني للسنوار منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إن رئيس الحركة بارك لتبون في رسالته "تجديد ثقة الشعب الجزائري له لقيادة البلاد، راجيا من الله له التوفيق والإعانة لخدمة الجزائر وشعبها الأصيل".
وأشارت إلى أن السنوار "يبعث رسالته في ظل الملحمة البطولية التي يسجلها شعبنا الفلسطيني ومقاومته بكل بسالة وصمود في معركة طوفان الأقصى، بالرغم مما يتعرض له من حرب الإبادة الجماعية (..)".
وتابعت أن رئيس حركتها "جدد تثمينه للدور الجزائري في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه في المحافل الدولية".
وأعرب في رسالته، عن تطلعاته إلى "استمرار وتطوير هذا الدور الداعم والمساند للفلسطينيين في كافة المجالات لتعزيز صموده ، وصولاً لوقف العدوان ودحر الاحتلال وتحقيق حلم شعبنا بالتحرير والعودة كما تحرر الشعب الجزائري العظيم، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
والأحد، أعلن رئيس السلطة (اللجنة) المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي، خلال مؤتمر صحفي، فوز تبون بالسباق الرئاسي محققا نسبة 94.65 بالمئة من الأصوات.
وفي 28 أكتوبر الماضي، أصدر السنوار أول بيان له منذ بداية الحرب على قطاع غزة، تضمن إعلان جهوزية حركته لصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.