أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ورئيس المعارضة يائير لابيد، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، ان وقف الحرب بهدف اعادة ترتيب صفوفنا هو مصلحة سياسية وأمنية إسرائيلية.
وأضاف لابيد في حديث للإذاعة العبرية، أن "حركة حماس مسؤولة عن مجزرة السابع من اكتوبر، ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحمل المسؤولية عن الاخفاقات التي سبقت ذلك".
وقال "وعن إخفاقات نتنياهو أخص بالذكر حقائب الدولارات، ومواد البناء التي اُدخلت والمفهوم الذي أيّده نتنياهو حول تقوية حماس بهدف اضعاف السلطة الفلسطينية".
وصف لابيد ذلك بأكبر خطأ استراتيجي لنتنياهو ما عدا ربما اقتراب ايران من الحصول على سلاح نووي.
بدوره أكد الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ ضرورة الحفاظ على الوحدة في المنظومة السياسية.
وخلال لقاء مساء امس مع عائلات الأسرى في غزة ، قال "اننا في لحظة حاسمة واذا أردنا اعادة المخطوفين علينا ان نكون موحدين"، مضيفا ان "سعر الصفقة غال، ولكن بدون اعادة المخطوفين فان السعر أغلى بكثير".
وعقب حزب عوتسما يهوديت، ان هرتسوغ يتعاون مع دعاية حماس، وان الحزب مستمر في معارضته لصفقة قد تؤدي الى قتلى ومخطوفين اضافيين في المستقبل.
وكان الوزير بتسلئيل سموتريتش قد أكد أمس ان الحكومة تسعى جاهدة لاعادة المخطوفين احياء، الا انه غير مستعد للانتحار الجماعي لاجل ذلك.
ورأى أن عملية القضاء على حُكم حماس من الناحية المدنية لا تتقدم بما فيه الكفاية، لأن الجيش الإسرائيلي يتمسك منذ شهور بموقفه الرافض لتحمل المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.