أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الثلاثاء، بأن أسرى سجن جلبوع يعيشون ظروفا صعبة للغاية، وذلك بفعل السياسات الإسرائيلية والمتغيرات الكاملة التي حدثت بعد السابع من أكتوبر الماضي، والتي حولت السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى ما اشبه بالقبور الحقيقية، إذ يمارس فيها التعذيب والضرب بأبشع صوره، نتج عنه استشهاد العشرات من الأسرى من مختلف المحافظات الفلسطينية والداخل المحتل
ونقلت الوحدة القانونية في الهيئة بعد أن تمكنت من زيارة الأسير ناصر الشاويش والمحكوم بالسجن المؤبد أربع مرات، تفاصيل واقع السجن، حيث قال" تم مصادرة كل ممتلكاتنا الشخصية والعامة، ولم يراعوا المرضى منا ولا كبار السن، وحولوا غرف الاقسام الى زنازين، ممنوعين من الفورة والتدخين وعزلنا عن العالم الخارجي، لا نملك الملابس ولا الأغطية، نحارب بالحرمان من ماكينة الحلاقة ومقصالأظافر ومواد التنظيف، وتفرض علينا العقوبات والغرامات
وأضاف أن معاناة الأسرى المرضى في السجن تتفاقم، حيث لا يوجد هناك أي رعاية صحية، ولا يتم التعامل مع الحالات المرضية بجدية، وما يقدم لهم بعض المسكنات الروتينية، التي لا غرض لها سوى تهيئة البيئة المناسبة لهذه الأمراض للنمو والانتشار، وزيادة الأوجاع والآلام، التي أصبحت ترافق الأسرى على مدار الساعة
وحذرت الهيئة من استمرار هذا الحقد لدولة الاحتلال الاسرائيلي بحق اسرانا واسيراتنا، مضيفة أن ما يشهده سجن جلبوع تشهده كافة السجون والمعتقلات