تفاصيل جديدة: لا أثر للإيذاء الجسدي على جثث الأسرى الاسرائيليين الستة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لم يتم العثور على أي آثار للإيذاء الجسدي على جثث الأسرى الستة الذين عثر عليهم داخل نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، إلا أنه زعم العثور على جروح دفاعية على أجسادهم.

وقبل ثمانية أيام، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل الأسرى الستة، وانتشال جثثهم من نفق في رفح، وقالت المصادر التي اطلعت على نتائج تشريح جثث الاسرى الستة إنهم “أصيبوا برصاصة في الرأس وكانت الحالة الجسدية للمختطفين غير مستقرة، لكنهم لم يكونوا في حالة من الهزال أو الجوع الشديد”، بحسب صحيفة “هآرتس”.

وقدم الجيش لعائلات الأسرى معلومات عن النفق الذي كانوا محتجزين فيه، حيث إنهم “لم يتمكنوا من الوقوف في النفق وإنه تم العثور على جروح دفاعية على أجسادهم”.

ويقدر الجيش أن الأسرى قتلوا قبل حوالي 24 أو 48 ساعة من العثور على جثثهم.

وقالت الصحيفة إنه “على الرغم من الحالة الصعبة للجثث، إلا أن أفراد الأسرة أدركوا أن ما تسبب في مقتلهم هو رصاص المقاومة بغزة”.

وعثر في المكان الذي كان يتواجد فيه على وجبات صحية ومولد كهربائي ومصباح يدوي، وكانت هناك فتحات تهوية، لكن ليس نظام تهوية منظما، إضافة إلى رقعة شطرنج وزجاجات شامبو وزجاجات مملوءة بالبول، ما يدل على أن الاسرى متواجدون في ذلك النفق لفترة طويلة، بحسب الصحيفة.

خبر عاجل