تهجير عشرات الآلاف من دير البلح بعد اصدار الاحتلال اوامر اخلاء جديدة

19ipj-16.jpg

بدأ آلاف الفلسطينيين، مساء الأحد، حركة نزوح قسري جديدة من منطقة صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها “إنسانية” شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، إلى المناطق الغربية بعد إصداره أوامر بإخلائها.

وفي وقت سابق الأحد، دعا ناطق جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، سكان “حارة دير البلح البلد في بلوك 128″، بإخلائها والتوجه للمناطق الغربية لمدينة دير البلح وسط القطاع.

وقال أدرعي، في منشور على منصة إكس: “جيش الدفاع سيعمل بقوة ضد حماس والمنظمات في منطقتكم، من أجل أمنكم، اخلوا فورا غربا”.

وعادة ما تأتي أوامر الإخلاء قبل هجمات عنيفة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي أو توغلات برية في القطاع.

وبعد صدور أوامر الإخلاء، اضطر آلاف الفلسطينيين في شرق دير البلح إلى الخروج في رحلة نزوح جديدة مشيا على الأقدام، حاملين بعضا من أمتعتهم الأساسية.

ويلجأ النازحون إلى منازل أقربائهم أو معارفهم، أو يخرجون إلى المجهول؛ حيث يقومون بنصب خيامهم في الشوارع أو مراكز الإيواء المختلفة، رغم الظروف المعيشية الصعبة والقاسية، في ظل عدم توفر بدائل أخرى، بحسب شهود عيان.

ويعاني النازحون، وفق الشهود، من ندرة المواصلات ووسائل النقل المختلفة التي يحتاجونها لنقل أمتعتهم بسبب عدم توفر الوقود بشكل كاف؛ ما يضطرهم إلى استخدام العربات التي يتم جرها يدويا أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعا.

كما تجد العائلات النازحة صعوبات جمة في نقل المرضى وكبار السن.