قالت الأسيرة الإسرائيلية المحررة نوعا أرغماني، إنها لم تتعرض للضرب ولم يُقص شعرها أثناء فترة أسرها لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضافت أرغماني عبر إنستغرام، الجمعة: "لا أستطيع أن أتجاهل ما حدث هنا في وسائل الإعلام خلال الـ 24 ساعة الماضية، لقد تم إخراج الأمور عن سياقها".
وأضافت: "لم أتعرض للضرب ولم يتم قص شعري، كنت في مبنى قصفته القوات الجوية الإسرائيلية".
وتابعت: "الاقتباس الدقيق هو: في نهاية هذا الأسبوع بعد إطلاق النار، كما قلت، أصبت بجروح في أنحاء رأسي. وجرحت في جميع جسدي".
وأردفت: "أؤكد أنني لم أتعرض للضرب، بل أصبت في جميع أنحاء جسدي جراء انهيار المبنى علي".
وزادت: "بوصفي ضحية لأحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، لن أسمح لنفسي بأن أكون ضحية لوسائل الإعلام مرة أخرى".
وكانت أرغماني تشير إلى شهادة لها أمام دبلوماسيين يابانيين في طوكيو أمس الخميس.
وذكرت أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أخرجت ما قالته أمام الدبلوماسيين من سياقه بعد أن نقل عنها أنها تعرضت للضرب ولقص شعرها أثناء أسرها في غزة.
وفي 8 يونيو/حزيران الماضي تمكن الجيش الإسرائيلي من تحرير 4 محتجزين في عملية خاصة بمخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، من بينهم نوعا أرغماني.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، تحتجز حركة "حماس" وفصائل فلسطينية في قطاع غزة 109 أسرى إسرائيليين، بينهم 36 ليسوا على قيد الحياة.
وفي 7 أكتوبر 2023 شنت حماس هجوما على مستوطنات محاذية لقطاع غزة، أسرت خلاله عشرات الإسرائيليين.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.