أصيب فلسطيني واعتقل آخرون، فجر الأربعاء، خلال سلسلة اقتحامات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دهم مدن نابلس وقلقيلية وطولكرم (شمال)، ورام الله (وسط)، وبلدات في محافظات عدة.
أشاروا إلى أن الجيش اقتحم نابلس وبلدتها القديمة، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وحسب الشهود، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي ودهم وفتش عدة منازل قبل انسحابه، واعتقلت القوات مواطنين.
فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها تعاملت مع إصابة لشاب بشظايا الرصاص الحي في نابلس، ونقلته إلى مستشفى، دون تفاصيل إضافية.
وأفاد شهود عيان، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدات في محافظتي جنين وطولكرم، واعتقل فلسطينيين وسط اشتباكات مسلحة وسماع أصوات انفجارات.
كما اقتحم الجيش بلدة بيت ريما غربي رام الله، وبلدة بيت تعمر قرب بيت لحم.
وفي قلقيلية، أفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل سيدة من بلدة باقة الحطب، بعد اقتحام منازل فلسطينيين في عدة أحياء.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وضمن هذه الاعتداءات، تسبب جيش الاحتلال ومستوطنون باستشهاد 636 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و400، فيما جرى اعتقال أكثر من 10 آلاف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ويتزامن ذلك مع حرب إسرائيل على غزة، بدعم أمريكي، والتي أسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.