أعلنت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة حماس، الأحد، قتل وإصابة جنود إسرائيليين في محور التوغل بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيان نشرته على منصة “تلغرام”، إن مقاتليها “تمكنوا من تفجير عبوة برميلية وأخرى صدمية في قوات العدو المترجلة من الآليات غرب منطقة الحاووز، غرب مدينة حمد شمال مدينة خان يونس وإيقاعهم بين قتيل وجريح”.
وصباح الأحد، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من توغله في خان يونس وصولا إلى “مدينة حمد” شمالي المدينة ليصبح على بعد مئات الأمتار من المنطقة التي يزعم تصنيفها “إنسانية آمنة”، والتي تضم آلاف النازحين.
وفي مدينة غزة، قالت الكتائب في بيان آخر: “تمكنا من استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة”.
وحتى الساعة 16:15 (ت.غ)، لم يصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليق فوري بشأن ما أوردته “القسام”.
وتتواصل المواجهات بين مقاتلين من فصائل فلسطينية مسلحة وقوات الاحتلال في محاور توغله المختلفة بقطاع غزة، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على مناطق مختلفة ما يسفر عن شهداء وجرحى.
وبدعم أمريكي تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.