أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل قائد سرية ضمن صفوفه، خلال معارك وسط قطاع غزة وجندي اسرائيلي 34 عاما من مستوطنة آدم شرقي القدس
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب: “مقتل الرائد (احتياط) يوتام يتسحاق بيليد (34 عاما) من منطقة روش هعين (شمال)” , و جندي الاحتياط مردخاي بن شوام (34 عامًا)، من سكان مستوطنة آدم بنيامين، خلال المعارك بغزة
وأضاف البيان: “الضابط بيليد، قائد سرية دعم إداري في الكتيبة 8119 فيلق اللوجستيات، وقتل في معركة وسط قطاع غزة”، دون مزيد من التفاصيل.
وإجمالا، بلغ عدد الجنود الإسرائيليين القتلى، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 692 بينهم 332 بالمعارك البرية في غزة منذ 27 من ذلك الشهر.
فيما وصل عدد الجنود الجرحى إلى 4 آلاف و327، بينهم ألفان و214 في المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
في وقت سابق السبت، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، قتل وإصابة جنود إسرائيليين عقب استهداف مركبتين بعبوتين مضادتين للأفراد في محور توغلهم في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
وقالت القسام، في بيان نشرته على منصة “تلغرام”، إن مقاتليها “تمكنوا من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في جيبين (مركبتان عسكريتان) لقوات العدو، والاشتباك مع من تبقى من الجنود بالأسلحة الرشاشة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى بغزة”.
وأضافت: “تم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلاء (الجرحى والقتلى)”.
وتتواصل المواجهات بين مقاتلين من فصائل فلسطينية مسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور توغله المختلفة بقطاع غزة، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة ما يسفر عن شهداء وجرحى.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.