استُشهد 13 مواطناً منذ الليلة الماضية وحتى ظهر اليوم الثلاثاء، في جنين، وطوباس، وبيت لحم.
وآخر جريمة ارتكبها الاحتلال، في قرية كفر قود غرب مدينة جنين، حيث استُشهد ثلاثة مواطنين وأصيب اثنان آخران، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في القرية، وأطلقت النار صوبه بكثافة، مضيفا أنه سُمح لمسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني بالوصول إلى المنزل الذين بدورهم أكدوا استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة اثنين آخرين من الموجودين داخله.
من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال سمحت لطواقمها بالوصول إلى المكان المحاصر، وأبلغتها عن نقل إصابات وشهداء، قبل أن تتراجع وتجبر طواقم الإسعاف على مغادرة المكان.
وصباح اليوم، في مدينة جنين، استُشهد 5 شبان، بقصف للاحتلال.
وقال مدير مستشفى جنين وسام بكر، إنه وصلت إلى المستشفى جثامين 5 شهداء أشلاءً من سكان الحي الشرقي بجنين، بعد منع الاحتلال للطواقم من الوصول إلى موقعي القصف، ولم يتم التعرف سوى إلى ثلاثة منهم وهم: الشهيد أحمد حسام السعدي، وأيهم حسن جبر زكارنة، وخطاب مجد بدوية، إضافة إلى 6 إصابات بشظايا وبالرصاص.
وفي محافظة بيت لحم، استُشهد شاب برصاص قوات الاحتلال غرب المحافظة.
وأفادت مصادر أمنية، باستشهاد الشاب محمد رزق هماش برصاص الاحتلال، عند حاجز الأنفاق شمال غرب بيت جالا، غرب بيت لحم، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب الحاجز.
أما في محافظة طوباس، فقد استُشهد الليلة الماضية 3 شبان في بلدة عقابا شمال المحافظة وطفل في مدينة طوباس، وأصيب 7 آخرون بجروح.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد كل من: أيسر محمد قاسم أبو عرة (36 عاماً)، ونور محمد ياسين الياسين (19 عاماً)، وعميد ياسين غنام (19 عاماً)، والطفل بلال عز الدين صوافطة (14 عاماً).
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الليلة الماضية بلدة عقابا وحاصرت منزلا، كما شرعت في إطلاق الرصاص بشكل كثيف داخل البلدة، ما أدى إلى ارتقاء الشهداء الثلاثة، والطفل بلال صوافطة (14 عاماً) بعد اقتحام قوات الاحتلال محيط المستشفى التركي في طوباس واستهداف المواطنين.