كشفت مصادر عبرية، اليوم الإثنين، أن أحد الأسرى الفلسطينيين المختطفين من قطاع غزة، تعرّض للاغتصاب على يد جنود الاحتلال "الإسرائيلي" في معسكر "سديه تيمان".

 وقالت المصادر العبرية، إن شرطة الاحتلال داهمت المعسكر واعتقلت 10 جنود على خلفية اغتصابهم أسير فلسطيني من قطاع غزة. ووصل أحد الأسرى الجرحى الفلسطينيين إلى مستشفى "إسرائيلي" بحالة سيئة بعد الاعتداء عليه جنسيًا داخل معتقل "سدي تيمان"، وبعد وصول المحققين إلى مركز الاعتقال، تم التحقيق في إساءة السجانين إلى المعتقلين، ما أدى إلى شغب.

ودعا بعض الجنود "الإسرائيليين" المستوطنين إلى التوجه إلى مركز الاعتقال للاحتجاج على اعتقال الجنود والتحقيق معهم. وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد تعرض الأسير إلى اعتداء جنسي عنيف أدى إلى نقله إلى المستشفى في حالة سيئة.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "بعد الاشتباه في التنكيل الجسيم بمعتقل محتجز في معتقل ميداني، تم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية بناء على أوامر من النيابة العسكرية".

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مصدر عسكري قوله، إن "جنود معسكر سديه تيمان أطلقوا غاز الفلفل على عناصر الشرطة العسكرية.

واعترض وزير الأمن القومي لدى الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير على التحقيق مع جنود في سجن سديه تيمان، واصفًا ذلك بالمعيب، فيما أعلن عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست التوجه إلى معتقل سديه تيمان لمنع التحقيق مع الجنود.