دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الأحد، يومها الـ296، حيث كثف الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في القطاع، وذلك بعد يوم من مجازر استهدفت مراكز الإيواء للنازحين على وجه الخصوص.
وواصل الطيران الحربي الإسرائيلي قصفه على مناطق متفرقة في القطاع، في الوقت الذي تتواصل موجات نزوح في شتى أنحاء القطاع، وتتركز موجة النزوح الحالية في مدينة خانيونس، في ظل تجدد حملة القصف عليها ضمن عملية برية جديدة.
وقصف المقاتلات الإسرائيلية بناية لعائلة دغمش في حي الصبرة جنوب غزة، كما شنت سلسلة غارات بقنابل الفوسفور وأخرى بقنابل متفجرة على منطقتي قيزان النجار وأبو رشوان جنوب مدينة خانيونس، حيث أمر الجيش الإسرائيلي، السبت، بإخلاء منطقة جنوب خانيونس تمهيدا لعملية برية، تأتي بعد أيام من بدء العملية البرية المستمرة في شرق المدينة.
ووسعت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمناطق المأهولة ونسف المربعات السكنية، واستهداف المناطق الشرقية لدير البلح، بالتزامن مع إطلاق الدبابات نيرانها تجاه منازل الفلسطينيين جنوبي مدينة خانيونس مع بدء عملية توغل في المنطقة.
يأتي ذلك، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لتوغل القوات الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع احتدام المعارك بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي في حي تل الهوى، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي في صفوفه متأثرا بجروح أصيب قبل أسبوع جنوبي قطاع غزة.
