أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أنها أسقطت 33 مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق شبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى عشر مسيرات بحرية كانت متجهة نحو شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو عام 2014.
وأعلنت الوزارة في بيان نشرته على تلغرام "دمرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 33 طائرة مسيرة فوق (أراضي) جمهورية القرم"، مضيفة أن منظومات أسلحة "في البحر الأسود دمّرت عشر مسيّرات بحريّة كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم".
وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف، في وقت سابق الخميس، إن الجلبة التي سمعت في مدينة القرم مرتبطة برد الجيش الروسي "على محاولة هجوم بمسيّرة".
وأواخر الشهر الماضي، اتهمت موسكو أوكرانيا بتنفيذ هجوم في شبه جزيرة القرم باستخدام صواريخ أميركية، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل من بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 150، وفقا للسلطات المحلية التي عيّنتها روسيا.
كذلك، حيدت مسيرتان خلال الليل في منطقة بريانسك غرب روسيا، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وأوضح الحاكم المحلي ألكسندر بوغوماز، الخميس، على تلغرام أنه "لم تقع إصابات أو أضرار".
وكثفت أوكرانيا هجماتها على الأراضي الروسية هذا العام، مستهدفة خصوصا منشآت للطاقة بالإضافة إلى بلدات وقرى واقعة عند الحدود مع روسيا وفي شبه جزيرة القرم.
وأعلنت ألمانيا عن خططها لخفض مساعداتها العسكرية لأوكرانيا إلى النصف بحلول العام المقبل، رغم المخاوف من احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتأثير ذلك على الدعم الأمريكي لكييف.
ووفقا لمسودة ميزانية عام 2025، ستقلل ألمانيا مساعداتها من حوالي 8 مليارات يورو في 2024 إلى 4 مليارات يورو في 2025. وتسعى ألمانيا إلى أن تعتمد أوكرانيا بشكل أكبر على القروض المقدمة من عائدات الأصول الروسية المجمدة التي اتفقت عليها مجموعة الدول الصناعية السبع.
وتهدف ألمانيا إلى أن تتمكن أوكرانيا من تلبية معظم احتياجاتها العسكرية من خلال القروض البالغة 50 مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة، التي تم الاتفاق عليها مع مجموعة الدول الصناعية السبع.
وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر في مؤتمر صحفي: "أصبح تمويل أوكرانيا مضمونا على المدى القريب بفضل الأدوات المالية الأوروبية وقروض مجموعة السبع".
وأثار اختيار ترامب السناتور جيه دي فانس، الذي يعارض المساعدات العسكرية لأوكرانيا ويحذر أوروبا من الاعتماد على الولايات المتحدة، قلقا كبيرا في أوروبا هذا الأسبوع.