في اعتراف لأول مرة ...الجيش الاسرائيلي يقر بتدمير الكثير من دبابته في قطاع غزة

71465479007-afp-afp-33-zz-4-qx.webp

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين 15 يوليو/ تموز 2024، لأول مرة، بنقص في الدبابات التي يحتاجها، بعد تضرر العديد منها جراء استهدافها خلال حربه على غزة، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير لها مساء الاثنين: "يرفض الجيش الإسرائيلي تطبيق تجربة مقاتلات في سلاح المدرعات في تشكيل المناورة التابع له بسبب عدم وجود العديد من الدبابات التي تضررت في الحرب، ونقص الذخيرة".

جيش الاحتلال يخسر الكثير من الدبابات 

أشارت الصحيفة إلى أن هذا ما اعترف به الجيش اليوم في ردّه أمام المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية بإسرائيل)، على التماس "يطالب بتدريب ضابطات بسلاح المدرعات للاندماج في القوات التي تناور خارج خطوط العدو".

وبحسب الصحيفة، فقد قرر رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي تأجيل تجربة دمج الضابطات في تشكيل المدرعات المناور حتى نهاية 2025، بسبب النقص الكبير في الذخيرة والدبابات التي تضررت خلال القتال الطويل.

ووفق المصدر ذاته، "هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش الإسرائيلي بأنه فقد الكثير من دباباته في حرب غزة، ويعاني من نقص في القذائف، فضلاً عن العديد من الجنود والقادة الذين أصيبوا أو قتلوا في المعارك".

ورد المدعي العام الإسرائيلي نيابة عن الجيش على الالتماس في المحكمة العليا، بالقول: "هناك العديد من المعوقات التي ستحول دون بدء التجربة قريباً".

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ذلك يشمل "عدم كفاءة العديد من الدبابات، أو نقص الذخيرة أو المعدل الكبير من المجنّدين لسلاح المدرعات والذي نحتاجه في الجنوب (قطاع غزة) والشمال (على الحدود مع لبنان) خارج إطار التجربة، علاوة على نقص في الكادر التدريبي".

وأضاف: "نشأت صعوبات موضوعية نتيجة القتال في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى، خاصة في التشكيل القتالي في الجيش الإسرائيلي".

وأكمل: "خلال الحرب، تضررت العديد من الدبابات، وهي معطلة في هذه المرحلة ولا تستخدم للقتال أو التدريب، ومن غير المتوقع إضافة دبابات جديدة إلى سلاح المدرعات في وقت قريب".

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في رده على الالتماس الذي تقدمت به مجندات وضابطات إسرائيليات: "هذا يعني أن كمية الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات ليست كافية سواء للمجهود الحربي أو لإجراء التجارب بشكل متزامن".

وتابع أنه "منذ بداية الحرب، يقوم الجيش الإسرائيلي بإجراء تدريبات سريعة وتعبئة عدد كبير بشكل غير عادي من القوات، بهدف استكمال الفرق المفقودة على الفور، ولا يوجد اهتمام قيادي كافٍ بالتجربة بسبب القتال الدائر على كافة الجبهات".