قُتل سميح الجليلي وهو الخمسينيات من عمره، بين ليل الجمعة السبت، في مدينة طمرة، حيث عثر على الجثة في مسجد الدعوى في المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن ضحية الجريمة من سكان طمرة مؤخرا ولكنه في الأصل من مدينة اللد.
يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن حصيلة القتلى العرب في البلاد ارتفعت إلى 114 قتيلا، ثلاثة منهم من مناطق الضفة الغربية المحتلة (قُتلوا في الطيبة ورهط وأم الفحم)، بينما الضحايا الـ111 هم من 40 بلدة عربية، بينهم 5 نساء و5 فتيان دون سن 18 عاما، قُتلوا في جرائم إطلاق نار وطعن، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.
وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.
يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.