نشبت خلافات في المنظومة الامنية والسياسية في اسرائيل بشأن التقدم نحو إبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية غاضبون بشدة من محاولات نتنياهو ومقربون منه ووزراء من الحكومة الاسرائيلية، إحباط أي صفقة قد يتم التوصل إليها وذلك حتى قبل رد حماس الذي وصل الليلة الماضية إيجابيا.
وتقول الصحيفة: الخلاف بدأ الليلة الماضية قبل وصول رد حماس عندما أصدر مكتب نتنياهو على لسان مصدر أمني أن حماس تتمسك بمطالبها ولا يوجد تقدم فعلي في المفاوضات، لكن فوجئت المؤسسة الأمنية من إصدار البيان باسمها بدون علمها.
وبينت الصحيفة العبرية أن مسؤولا أمنيا قال: هذه فرصة لا يمكن رفضها بعد رد حماس الإيجابي وأي رفض لها يعني التضحية بالمحتجزين.
وأضافت الصحيفة أن اغتيال القيادي بحزب الله محمد نعمة ناصر أمس لن يغيّر من موقف الحزب الذي سيستمر في القتال حتى وقف إطلاق النار في غزة.