نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، حملة اقتحامات في مدن وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية المحتلة، رافقتها اعتقالات وتحطيم مركبات وممتلكات لفلسطينيين.
وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع فلسطينيين.
وأضافوا أن جيش الاحتلال دمر ممتلكات ومنازل فلسطينية خلال اقتحامها.
وأشار الشهود إلى أن الجيش اعتقل 8 فلسطينيين من مخيم بلاطة وأحياء مدينة نابلس قبل انسحابه.
بدورها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها تعاملت مع إصابة طفلين اثنين بشظايا الرصاص الحي، تم تقديم العلاج لهم ميدانيا.
كما اقتحم جيش الاحتلال بلدة طمون قرب طوباس (شمال)، واعتقل مواطنين اثنين على الأقل.
كذلك نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى اقتحامات لعدد من البلدات في محافظات سلفيت وقلقيلية وبيت لحم والخليل، قبل أن ينحسب منها لاحقا.
ولم يصدر أي بيان بشأن عدد المعتقلين من جهات رسمية أو معنية بشؤون الأسرى حتى الساعة.
وبوتيرة يومية، يقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة لاعتقال مَن يسميهم “مطلوبين”، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة، ضمن مرحلة تصعيد يشرف عليها جيش الاحتلال ومستوطنون منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وخلفت تلك الحرب التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، قرابة 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.