جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل بمدينة رفح ووسط غزة

photo_2024-06-18_10-22-55.jpg

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن قواته تواصل التوغل وسط قطاع غزة، وفي محافظة رفح جنوب القطاع.

وذكر الجيش في بيان أن “قوات الفرقة 99 تواصل القتال (التوغل) وسط القطاع، بالتزامن مع قتال قوات الفرقة 162 في منطقة رفح”.

وأشار إلى “وقوع اشتباكات وجها لوجه بين مقاتلين فلسطينيين وجنود لواء جفعاتي ضمن الفرقة 162 في منطقة رفح”.

وأضاف: “خلال الساعات الأخيرة واصل سلاح الجو شن غارات على عشرات الأهداف في قطاع غزة” وهي عادةً غارات تستهدف مدنيين آمنين في منازلهم.

والاثنين، زعم الجيش الإسرائيلي أنه بات يسيطر “عملياتيا” على نحو 70 بالمئة من رفح، وأنه سيستكمل “في غضون أسابيع قليلة” عمليته العسكرية فيها، وفق هيئة البث العبرية.

وادعت الهيئة الرسمية أن “قوات الجيش الإسرائيلي عثرت على أكثر من 200 فتحة نفق و25 نفقا”.

وحتى الساعة 8:30 (ت.غ) لم تعلق حركة “حماس” على تصريحات الجيش الإسرائيلي الذي مني بخسائر كبيرة في رفح، وأقر السبت بمقتل 8 عسكريين جراء تعرض مدرعة لعبوة ناسفة في حي تل السلطان غرب المدينة.

من جانبه، قال متحدث “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، في منشور عبر “تلغرام” عقب إقرار الجيش الإسرائيلي بمقتل 8 من جنوده: “عمليتنا المركبة والنوعية في رفح تأكيد جديد على فشل العدو أمام مقاومتنا”.

وفي 6 مايو/ أيار الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس