أعلن “حزب الله” اللبناني، الأربعاء، اغتيال أحد قياديه و3 من عناصره في مواجهات مع إسرائيل عند الحدود الجنوبية، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 340 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونعى الحزب في بيانات متتالية من وصفه المجاهد القائد طالب سامي عبدالله “الحاج أبو طالب” مواليد عام 1969من بلدة عدشيت في جنوب لبنان والعنصر محمد حسين صبرا “باقر” مواليد عام 1973 من بلدة حدّاثا في جنوب لبنان.
ويعد طالب سامي عبدالله قياديا بارزا لا تقل أهميته على القيادي وسام الطويل الذي اغتالته إسرائيل في يناير/ كانون الثاني الماضي حيث نشر الإعلامي الحرب التابع للحزب صورة تجمعهما سويا بلباس عسكري.
كما نعى الحزب العنصرين حسين قاسم حميّد “ساجد” مواليد عام 1980 من مدينة بنت جبيل جنوب لبنان، وعلي سليم صوفان “كميل” مواليد عام 1971 من بلدة جويّا جنوب لبنان.
وقال إن القيادي والعناصر الثلاثة “ارتقوا شهداء على طريق القدس”، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه بنيران الجيش الإسرائيلي، دون تقديم تفاصيل.
وسبق أن نعى الحزب 3 عناصر قتلوا في غارة جوية استهدف رتلا للشاحنات في منطقة الهمل شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا وفق مصادر محلية وبيانات الحزب ليترفع عدد قتلى حزب الله خلال 24 ساعة الماضية الى 7.
وبذلك يرتفع عدد قتلى “حزب الله” إلى 340 منذ 8 أكتوبر 2023، استنادا لبيانات الحزب.
وكانت مسيّرة إسرائيلية استهدفت بالصواريخ منزلا في بلدة جويا في قضاء صور جنوب لبنان (تبعد 25 كلم عن الحدود مع إسرائيل) مساء امس الثلاثاء كان يضم أحد القادة العسكريين في “حزب الله” و3 من عناصره وأشار الدفاع المدني اللبناني في بيان إلى إصابة عدد من الأشخاص في الغارة.