حمدان : لا صفقة تبادل دون وقف شامل لاطلاق النار وانسحاب كامل من قطاع غزة

7-6-730x438.jpg

قال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس اليوم الثلاثاء إن الاحتلال الإسرائيلي “يواصل التصعيد ضد الأسرى بالسجون والرهائن المختطفين في معسكرات الاعتقال”.

وأوضح في مؤتمر صحافي من بيروت عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذي يعقده حمدان مساء اليوم الثلاثاء أن هناك تجاهلا تاما لمأساة الأسرى الفلسطينيين مقابل اهتمام غربي كبير بأسرى الاحتلال ما يؤكد الانحياز الأعمى للاحتلال، وفقا لما جاء على صفحة الحركة عبر منصة تليغرام.

وأشار إلى أن عدد الأسرى في سجون إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وصل إلى 9500 “وهم يتعرضون لجحيم من التجويع والإذلال والتنكيل وتكسير عظامهم و أطرافهم”، مضيفا أن “تقارير الأونروا تؤكد إرسال الاحتلال 225 جثمانا في 3 حاويات منذ كانون الأول/ديسمبر لشهداء شعبنا ممن تم اعتقالهم”.

وأكد حمدان أن “قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني تعد من القضايا الوطنية المركزية لحركتنا وشعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه، كما أنها قضية إنسانية عادلة لا يمكن أن نقبل باستمرار معاناتهم وتصعيد الاحتلال الانتهاكات ضدهم”.

وقال إن “استمرار معاناة وتصعيد الاحتلال جرائمه المروعة وانتهاكاته الممنهجة ضد الأسرى والأسيرات في سجونه كانت ولا تزال أحد الأسباب المفجرة لكل الانتفاضات والثورات في وجه العدو الصهيوني، وإن الانتصار لشعبنا والدفاع عن حقوقه، وفي مقدمتهم أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات هو أحد عناوين معركة طوفان الأقصى البطولية”.

وأشار إلى أن “هذا التصعيد الإجرامي ضد الأسرى والمعتقلين من الضفة الغربية والقدس المحتلة في سجون الاحتلال، والرهائن والمختطفين من قطاع غزة في مراكز ومعسكرات الاعتقال، يأتي في ظل حكومة صهيونية هي الأشد نازية وتطرفا، فمجرم الحرب “بن غفير” وزير ما يسمى “الأمن القومي الصهيوني” يمعن يوميا في سياسته الانتقامية من أبناء شعبنا الأسرى والمختطفين”، بحسب وصف حمدان.

وشدد حمدان، على أن حركته لن تعقد أي اتفاق مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى ما لم يكن هناك موقف واضح منها بالاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من قطاع غزة.

وطالب حمدان الوسطاء في المفاوضات غير المباشرة بين حركته وتل أبيب بـ”الحصول على رد إسرائيلي واضح يؤكد الموافقة على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من غزة”.

ودعا حمدان، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لدفعها إلى الإفراج عن جميع المعتقلين من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و”فضح انتهاكاتها المتصاعدة” بحق الأسرى بالسجون الإسرائيلية.

كما طالب حمدان، الأمم المتحدة وكل الدول والحكومات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم بـ”الضغط على الاحتلال للسماح بزيارة الأهالي للأسرى ودخول المنظمات الحقوقية والإنسانية للوقوف على أوضاعهم الإنسانية في السجون ومراكز ومعسكرات الاعتقال والاحتجاز”.