إعلام عبري: إسرائيل قبلت معظم الخطوط العريضة لمقترح بايدن بشأن غزة

biden-flag-new-730x438.jpg

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، مساء الأحد، أن تل أبيب قبلت بمعظم الخطوط العريضة لمقترح صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأضافت أن المقترح يتضمن إطلاق سراح النساء والمدنيين الإسرائيليين أولا ثم الجنود، وبعد إطلاق الأسرى الأحياء، يتم تسليم جثامين الأسرى القتلى.

وتقدر تل أبيب وجود 128 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

كما وافقت إسرائيل، حسب الهيئة، على تمديد الهدنة لأكثر من 6 أسابيع، “حتى يتم الاتفاق على هدوء مستدام”.

ووفق هيئة البث، ستتم في المرحلة الثانية من الصفقة مناقشة أسماء الأسرى الفلسطينيين “الأمنيين” الذين ستفرج عنهم إسرائيل.

وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب رئيس وزراء إسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الأخير “يُصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.

وأبرز أهداف الحرب الإسرائيلية المعلنة هو القضاء على حماس، وإعادة الأسرى من غزة.

وقالت الولايات المتحدة الأحد إنه إذا قبلت حماس بخطة الهدنة المتعددة المراحل في غزة والتي أعلنها الرئيس جو بايدن، فإنها تتوقع أن تحذو إسرائيل حذوها.

وصرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي لمحطة “إيه بي سي” الإخبارية “هذا مقترح إسرائيلي. لدينا كل التوقعات أنه إذا وافقت حماس على المقترح، كما نقل إليها، وهو مقترح إسرائيلي، فإن إسرائيل ستقول نعم”.

وأضاف كيربي في البرنامج الحواري “هذا الأسبوع” أن الاتفاق الإطار تم نقله إلى حماس مساء الخميس بتوقيت واشنطن.

وأوضح “نحن ننتظر ردا رسميا من حماس”.

من جهتها، أعلنت حركة حماس في رد فعلها الأولي أنها “تنظر بإيجابية” إلى الخطة المقترحة المؤلفة من ثلاث مراحل.

وقال الرئيس جو بايدن عند إعلانه المقترح الجمعة إنه يبدأ بمرحلة مدتها ستة أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادلا أوليا للمحتجزين والمعتقلين.

ثم سيجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن “الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب”.

ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السياسي المتشدد الذي يقود حكومة ائتلافية يمينية هشة، لضغوط شديدة في الداخل، وقد أبدى تحفظات عن المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي.