قدم حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة الوزير بحكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، الخميس 30 مايو/أيار 2024، مشروع قانون لحل الكنيست (البرلمان) وإجراء انتخابات مبكرة، في حين رد حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء والذي يقود الائتلاف الحاكم بأن إسرائيل بحاجة إلى الوحدة في زمن الحرب.
حزب غانتس قال في بيان: "قدمت رئيسة كتلة الوحدة الوطنية البرلمانية، عضو الكنيست بانينا تامنو شيتا، مشروع قانون لحل الكنيست الخامس والعشرين".
البيان أضاف: "يأتي ذلك استمراراً للتحرك الذي يقوده رئيس الحزب الوزير بيني غانتس للوصول إلى انتخابات بتوافق واسع، حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بعد عام من المجزرة"، في إشارة لعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة على مستوطنات محاذية لقطاع غزة.
وأوضحت تامنو شيتا أن "كارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول تتطلب منا العودة ونيل ثقة الشعب لتشكيل حكومة وحدة واسعة ومستقرة يمكنها أن تقودنا بأمان في مواجهة التحديات الهائلة في الأمن والاقتصاد، وقبل كل شيء، في المجتمع الإسرائيلي"، بحسب المصدر ذاته.
وكان غانتس أمهل حكومة الحرب حتى الثامن من يونيو/حزيران، للإعلان عما أسماها "استراتيجية وطنية واضحة إزاء الحرب في قطاع غزة والتوتر في الجبهة الشمالية".
وطالب غانتس، في مؤتمر صحفي منذ أيام حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة بحلول 8 يونيو/حزيران، مهدداً أنه في حالة عدم تلبية توقعاته، فسوف يسحب حزبه المنتمي لتيار الوسط من حكومة الحرب التي يرأسها، بنيامين نتانياهو.