كشفت كتائب عز الدين القسام، الخميس 23 مايو/أيار 2024، أنها أسرت قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، أساف حمامي، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال معركة طوفان الأقصى، وذلك عبر مقطع فيديو بثته على مواقع التواصل الاجتماعي، لتنفي بذلك رواية سابقة للاحتلال زعمت أنه قُتِل والمقاومة "أسرت جثته فقط"، كما أقامت له جنازة رمزية.
وفي الأيام الأولى بعد عملية "طوفان الأقصى" أعلن الاحتلال الإسرائيلي، أعلن جيش الاحتلال أن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، أساف حمامي قد قُتِل في العملية، كما أقامت له جنازة رمزية حضرها كبار قادة جيشي الاحتلال.
غير أن إعلان "القسام" جاء لينفي كل هذه الادعاءات ويؤكد أن القائد العسكري الإسرائيلي ما زال على قيد حياة، لكن "وقته ينفد" في الأسر وفق تعبير "القسام".
ويظهر في المقطع، الذي جعلت له عنوان "الوقت ينفد"، صور للقائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت أنه تعرض لإصابة في إحدى غارات الاحتلال على قطاع غزة.
ثم طرحت السؤال: ما مصيره الآن؟ في إشارة إلى أن حياته معرضة للخطر كما هو الحال بالنسبة لعدد من أسرى الاحتلال في القطاع.
واختتمت "القسام" مقطع الفيديو بوضع صور لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والوزير بيني غانتس، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، وعلقت عليها بعبارة "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر".