اقترحت الحكومة النرويجية اليوم الثلاثاء، زيادة مساعداتها للفلسطينيين هذا العام الى مليار كرونة، أي 86 مليون يورو، لأن قطاع غزة على حافة المجاعة.
ويمثل هذا المبلغ الذي جاء في مشروع الميزانية المنقحة، زيادة بنحو أربعة أضعاف تقريبا مقارنة بـ258 مليون كرونة المنصوص عليها في قانون المالية الأولي الذي اعتُمد العام الماضي.
وقالت وزيرة التنمية الدولية النروجية آن بيث تفينريم في بيان، إن "الحاجة إلى مساعدات عاجلة في غزة هائلة بعد سبعة أشهر من الحرب".
وأضافت أن "الوضع الغذائي حرج وهناك مخاطر حصول مجاعة"، منتقدة "الأزمة التي سببها الإنسان بالكامل" والوضع "الحرج" في الضفة الغربية.
ومن جهته، حذر وزير الخارجية إسبن بارث إيدي، إسرائيل مرة أخرى من شن عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة المحاصر، حيث يتجمع مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وأكد أن "الأمر سيكون كارثيا على السكان" مضيفا "هرب أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح مراراً وتكراراً من المجاعة والموت والرعب، والآن يُطلب منهم المغادرة مرة أخرى، لكن لا مكان آمن في قطاع غزة".
وفي 7 أيار/مايو، توغل الجيش الإسرائيلي بدباباته في رفح وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبرها. كذلك، أصدرت أوامر إخلاء للمدنيين، كما استُهدفت المنطقة بضربات أخرى الثلاثاء.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الثلاثاء، أن "نحو 450 ألف شخص نزحوا من رفح في جنوب قطاع غزة منذ السادس من أيار/مايو الحالي".