مصر وقطر ودول عربية أخرى رفضت مقترحا إسرائيليا للمشاركة بإدارة قطاع غزة

على وقع التهديدات باجتياح رفح، وبعد تعليق المحادثات التي جرت في القاهرة من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قدمت إسرائيل مقترحا أثار غضب عدة دول عربية.

وفادت قناة "العربية" السعودية، السبت بأن مصر وقطر ودول عربية أخرى رفضت مقترحا إسرائيليا بمشاركة دول عربية في إدارة القطاع بالاشتراك مع الجانب الإسرائيلي، بل أبدت غضبها من تلك الفكرة.

كما طالبت القاهرة بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات منتقدة تعطيل المعبر الحيوي بالنسبة لآلاف الفلسطينيين في غزة.

وشددت على وجوب إعادة فتح المعبر من الجانب الفلسطيني بعد سيطرة القوات الإسرائيلية عليه، من أجل إدخال المساعدات.

إلى ذلك، بعثت مصر رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل، مؤكدة فيها رفضها العودة إلى طاولة المحادثات قبل فتتح المعبر، السماح لقوافل المساعدات بالدخول دون أي عوائق.

وكانت القوات الإسرائيلية بدأت منذ السادس من الشهر الحالي بإنذار السكان في أحياء شرق رفح بإخلائها، ثم تقدمت في اليوم التالي وسيطرت على المعبر.

كما أعلنت اليوم أيضا "توسيع عملياتها" في أحياء إضافية من شرق المدينة المكتظة بالسكان والنازحين، غير آبهة للتحذيرات الأممية والدولية، في ما فهم على أنه "اجتياح بري" على مراحل لرفح، التي تعتبرها معقل آخر خلايا حماس.